Saturday, November 2, 2013

حوار حول الأوضاع السورية واللبنانية

نصّ الحوار الذي أجراه معي الزميل أحمد صلال حول عدد من القضايا السياسية المتّصلة بالقضية السورية. الحوار منشور في موقع أورينت.نت وفيه تطرّق الى المواقف الدولية والى جنيف 2 كما الى الأوضاع في لبنان وأحوال اللاجئين السوريين فيه.

Friday, November 1, 2013

يوميّات شاميّات

تحمل بعض صفحات الفايسبوك السوري يوميّات يسجّل فيها "مواطنون" ملاحظات ومفارقات يقفون عليها داخل منازلهم أو على الحواجز أو قرب أفران الخبز أو في أمكنة العمل أو في الشوارع حيث يتجوّلون. وتُتيح كتاباتهم ونشرها الذي يصل في لحظة الكتابة نفسها الى صديقاتهم وأصدقائهم "نقلاً مباشراً" أو "بثّاً مباشراً" لأحداث ولحالات يبدو الفارق الزمني بين لحظة حصولها ولحظة بثّها للمتلقّي معدوماً (حتى ولو قُرئ ما كتبوا بعد ساعات من نشره). وفي هذا ما يجعلها شديدة التأثير لقرب المسافة بين انفعالات كتّابها وانفعالات قرّائهم. وليس تحيّزاً القول إن أبرز هذه الكتابات إنما تأتي من "مواطنات" يؤرّخن لجوانب من حياة سوريا في ملحمتها ومأساتها الراهنة ويروون ببلاغة، يُضاعف من عمقها السياسي والانساني كمّ العفوية والسخرية فيها، تفاصيل تبدو سوريالية أو عادية، وفي الحالتين هي مشاهد متناثرة لا يمكن فهم الوضع السوري من دون المرور عليها.

جنيف 2

تتصاعد الاتصالات الدولية في ما خصّ مؤتمر "جنيف 2"، ويحاول وزير الخارجية الأميركي إقناع الائتلاف الوطني السوري كما بعض وزراء الخارجية العرب بحضور المؤتمر والسعي لإنجاحه.
في المقابل، تبدو جبهة روسيا – إيران – النظام الأسدي أكثر برودة، إذ أن النظام ينتظر مآل الاتصالات ويحاول تحسين أوضاعه العسكرية في محيط دمشق والدفاع عن مواقعه في حوران لمنع أي عملية معارضة باتجاه العاصمة. وهو يراهن سياسياً ومادياً على الغطاء الروسي وعلى استمرار الدعم الإيراني رغم النافذة التي فتحتها طهران في علاقتها بواشنطن.

عن داعش

يستقطب تنظيم "الدولة الإسلامية في العراق والشام" – داعش، بمقاتليه الأجانب الوافدين الى سوريا، إهتماماً متزايداً نظراً لتوسّع رقعة انتشاره في البلاد ولممارساته المخيفة ولتسلّطه على السوريين في المناطق التي يسيطر عليها. ويتكاثر حضور هذا التنظيم إعلامياً في الغرب ويعدّه كثر من المعلّقين عن جهل أو خبث واحداً من أبرز فصائل الثورة السورية المسلّحة، أو يزجّون به مع بعض جماعات الإسلام السياسي السوري في نفس البوتقة معتبرين الجميع متماهين "جهاديّاً". 
العجالة التالية لا تدّعي أكثر من التذكير بثلاث ملاحظات مرتبطة ب"داعش" تغيب للأسف عن الكثير من المواقف والسجالات.