Tuesday, February 22, 2011

المهرّج القاتل

كان كثر يظنّون أن العقيد معمّر القذاقي صار أقرب الى الدكتاتور المهرّج منه الى الدكتاتور الدموي، منذ أن استتبّ له الحكم بعد أن نجا من أكثر من انتفاضة عسكرية وقبلية في الداخل، وبعد أن تصالح مع دول الغرب الكبرى واستثمر بمليارات الدولارات فيها ودفع عشرات المليارات الأخرى لمصانعها وحكوماتها شراءً لأسلحة ومنشآت وتعويضاً عن جرائم تفجير طائرات وحانات سبق وارتكبها نظامه...

Monday, February 21, 2011

On Democratic transitions and Islamists in the Arab World

An Interview with Ziad Majed
To get a better perspective on the prospects for democracy in the Middle East, GonePublic’s author, Noelle McAfee, interviewed Lebanese intellectual and activist Ziad Majed, who has been working with other Arab researchers and activists for the past ten years to elaborate a regional democracy agenda. More recently he helped found the Arab Network for the Study of Democracy, which brings together researchers and activists from Bahrain, Yemen, Jordan, Lebanon, Egypt, Algeria and Morocco to study democratic transitions and raise democratic awareness. Majed left Lebanon in September 2005 and now teaches Middle Eastern Studies at the American University of Paris. He regularly visits Beirut and other Arab capitals.

Wednesday, February 16, 2011

القاموس العاشق لفلسطين: مرايا الياس صنبر وأصدقائه، وسيرة بلاده الناطقة بالباء

ينسج الياس صنبر[1] من حروف قاموسه "العاشق لفلسطين"[2] عدّة أبجديّات: أبجدية للغياب وللذاكرة، وأبجدية للصداقة، وأبجدية للمكان وقصصه وفنونه وسيرة أهله أفراداً وجماعات، فيأتي كتابه انتقاءً لنتف من تاريخ نجد فيه وطناً وقضايا وأصدقاء وضحكاً وشعراً وفقداناً وهجرات. تاريخ هو أشبه بالمرايا، مرايا الكاتب الفرد وأمزجته وثنايا ثقافته ولغته، ومرايا بلاده الساطعة الحضور رغم غيابها.

Monday, February 14, 2011

Ziad Majed à « L’OLJ » : Après la Tunisie et l’Égypte, je ne peux que penser à Samir Kassir, martyr du printemps arabe

INTERVIEW Par Michel HAJJI GEORGIOU, L'Orient Le Jour, 14/02/2011

Les soulèvements populaires en Égypte et en Tunisie, qui ont débouché sur des bouleversements drastiques, provoquant la chute des présidents en exercice, sont, à n'en point douter, une source de profonde réflexion pour nombre d'intellectuels libanais et arabes. Politologue et auteur de plusieurs articles et études sur le Liban et la région, Ziad Majed analyse, dans une interview accordée à L'Orient-Le Jour, la portée historique et sociopolitique des deux révolutions blanches en Égypte et en Tunisie, et leur possible impact sur la région. Il évoque à cette occasion le souvenir de Samir Kassir, qui appelait dans la foulée de l'intifada de l'indépendance de 2005 à Beyrouth à l'extension du phénomène de la révolution du Cèdre dans le monde arabe et qui, à ce titre, a été en quelque sorte le précurseur des mouvements de contestation populaire dont le monde arabe est le théâtre aujourd'hui.

Tuesday, February 8, 2011

عمر أميرالاي

لم يكن أحد ينتظر من صاحب "الطوفان في بلد البعث" أن يرحل في هذه اللحظات التاريخية التي يعيشها عالمنا العربي، والتي وقّع وأصدقاؤه من المثقفين السوريين بياناً شجاعاً، على عادتهم، احتفاءً بها وتأييداً لصانعيها وتطلّعاً لتوسّعها وانتشارها.
لم يكن أحد يتوقّع أن يطوي السينمائي المبدع كاميراه وأن يأخذ معه مشاريع صوره وأضوائه وكلماته وينسحب.


Sunday, February 6, 2011

كسر جدار الخوف وأسئلة التحوّلات المقبلة

يتطلّب استخلاص العبر مما جرى في تونس ومصر مزيداً من الوقت، خاصة إن أردنا التمييز بين التجربتين والمقارنة بين أسبابهما وأشكالهما. كما يتطلّب الحديث عن مؤدّياتهما بعض الهدوء نظراً لانطلاق مسارات ما زالت متعرّجة وشائكة ويمكن أن تشهد الكثير من الانعطافات الخطيرة في الأيام والأسابيع المقبلة.

Tuesday, February 1, 2011

نهاية "الى الأبد"؟

ثمة حقائق في المشهد العربي شديدة البساطة وحادة التعبير تغني أحياناً عن جوانب عدة من التحليل السياسي ولو أنها بالطبع لا تختصره.
فأي مراقب للمشهد العربي، بمعزل عن الاختلافات المحدودة أو العميقة في ثناياه وتفاصيله وفي رؤوس أهرامه، لا يمكنه غير التوقف عند بعض التواريخ الفظة المظهّرة كمّاً من علامات الجمود والتعفّن السائدة. وهذه بعض الأمثلة.

جبهة التحرير الوطني تحكم الجزائر منذ العام 1962، ومعمر القذافي يحكم ليبيا منذ العام 1969، والأسدان الأب والأبن يحكمان سوريا منذ العام 1970، وعلي عبد الله صالح يحكم اليمن منذ العام 1978، وحسني مبارك يحكم مصر منذ العام 1981، وعمر البشير يحكم السودان – أو ما تبقى منه – منذ العام 1989. وكان زين العابدين بن علي حاكماً لتونس منذ العام 1987 وحتى الشهر الماضي حين خلعه التونسيون، كما كان صدام حسين جاثماً على صدور العراقيين منذ العام 1979 وحتى العام 2003 حين أطاح به الأميركيون. وهذا طبعاً دون أن ننسى الملوك والسلاطين والأمراء القابعين فوق عروشهم بوصفهم حكاماً، لا مجرّد رموز، منذ عقود.